رسالة المدير العام

​​زميلاتي وزملائي،

 

لقد شرفتني الشركة الأم سوناطراك بتنصيبي على رأس مؤسستنا وهذا دليل على الثقة التي وضعت في شخصي، وأنا ممتن لها و واع  بمدى أهمية هذا التكليف، حريص على أن أبذل كل جهدي في سبيل الارتقاء بمؤسستنا خاصة وأنها تمر بمرحلة تراجعت فيها نسبة الأداء وسجلت نتائج لم تعهدها من قبل.

 فلتكونوا على يقين بقدرتنا جميعا على تجاوز الصعاب واسترجاع عزة وسمعة مؤسستنا ضمن مؤسسات المجمَّع، كيف لا ونحن نزخر بتاريخ حافل في ميدان الحفر، ونمتلك خيرة المعادن ألا وهي مواردنا البشرية وكفاءاتنا التي تشهد لها حتى الشركات المنافسة.

زملائي الأعزاء،

لقد اتخذت عهدا على نفسي لاسترجاع ثقة العامل في المسؤولين، وكذا الوقوف على إرساء الشفافية في كل ميادين التسيير وخلق جو الأخوة بين العمال وردع كل ما يسيء للعامل والمؤسسة معا.

 اتخذت عهدا في أن تكون الحكمة واحترام القوانين والصرامة في ذلك المعيار الوحيد في العمل والتعامل وتجنب كل ما هو غير ذلك.

 سيكون لكم النصيب الأعظم في التشرف بحمل مسؤولية رقي مؤسستنا، كل حسب صلاحياته ومسؤولياته ومهما كان تدرجه السلمي، كما سنجعل للشريك الاجتماعي دورا أساسيا واحترافيا في رفع التحديات لإيصال مؤسستنا الى مصاف الشركات الكبرى، وذلك بالمساهمة في تحفيز وتجنيد العمال وتوحيد صفوفهم للصالح العام للمؤسسة.

 من خلال رسالتي هذه، أود كذلك أن أنوه إلى مدى أهمية المسؤولية الملقاة على كل مسؤول والإخلاص في تأدية مهامه والتفاني في العمل والتكفل بانشغالات العمال.

 إن كل عوامل النجاح والرقي لمؤسستنا بين أيدينا جميعا، بداية بالشركة الأم سوناطراك التي لن تدخر أي جهد أو دعم حتى نتخطى هذه المرحلة، وإننا نستبشر خيرا في الأشهر القليلة القادمة لاسترجاع مكانة مؤسستنا.

 وفي الأخير، لا يفوتني أن أعلمكم بأنه قد تم برمجة سلسلة من الزيارات الميدانية لعديد من ورشاتنا حتى نطلع عن قرب على انشغالات العمال واهتماماتهم والوقوف على احتياجاتهم، الأمر الذي سينعكس إيجابا على العمال لتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

 

المدير العام بالنيابة

عبد الغفور غلاب